2010/04/13

تداعيات احداث أبو زعبل الشهير

تبدأ قصه السيد و محمود عندما جاءت زيارة إلي السيد في سجن شديد الحراسة أبو زعبل و لم يكن أحد يعلم أن هذا الزيارة سوف يترتب عليها احداث قد تستمر إلي ما يزيد علي الشهر و نصف . الاسم السيد محمد السيد البنداري كان يسكن في حي الجيزة تم القبض عليه دون أي سبب آلا لأنه كان يتعبد إلي الله تعالي في المساجد و في سجن شديد الحراسة في يوم
2010/3/3
جاءت إلي السيد زيارة و كان التفتيش بالنسبة للأهالي تفتيش سئ جدا و أعلن سيد اضرابه و في اليوم الثاني جاء اليه رئيس مباحث السجن مازن و معه عدد من المخبرين و العساكر لاخذة علي التأديب و رفض السيد و اشتبك معهم و حدثت احداث أبو زعبل الشهيرة و كانت هناك مجموعة من الذين اشتباكوا مع الأمن داخلت التأديب كان علي رأسها السيد و محمود محمد اسماعيل و قد تم ترحيل مجموعة إلي سجن الوادي الجديد و لكن بقي السيد و محمود في تأديب ليمان أبو زعبل واحد و هذا التأديب يعد أسوا تأديب في مصر علي الإطلاق و من المعروف أن السيد يعاني من مرض السكر و الضغط و هناك في هذا التأديب يمنع عنه العلاج بإومر مباشرة من ضابط أمن الدولة وليد فاروق و من المعروف لدي الجميع أن منفذ هذة الاوامر هو العميد مدحت صلاح الدين مأمور سجن شديد الحراسة أبو زعبل و كذلك رئيس المباحث المدعو مازن و كذلك العميد مجدي موسي المعروف بإجرامة و عدائه للاسلاميين مأمور سجن ليمان أبو زعبل واحد و كذلك معاون المباحث الرائد محمد حلمي
و كذلك ضباط السياسي الرائد محمد عاطف و كل هولاء معروفون بالعداء لكل ما هو إسلامي و مازال السيد و محمود يجدد لهم عقوبة التأديب من أجل انهم في يوم فكروا أن يأخذو حقهم داخل منطقة أبو زعبل .
و جدير بالذكر انه مازال أكثر من ثلاثين سياسي مغلق عليهم أبواب الزنازين داخل سجن شديد الحراسة أبو زعبل علي اثر هذة الأحداث .

ليست هناك تعليقات: